تساؤلات يومية حائرة لإنقاص الوزن

تساؤلات
يومية حائرة لإنقاص الوزن

1- هل أكتفي بملء
طبقي مرّة واحدة كما ينصح الكثيرون، أم أسمح لنفسي بإضافة بعض الطعام إذا
شعرت بأنّني مازلت جائعة؟
آراء المتخصِّصين في هذا الموضوع متباينة، فهناك مَن يقول إنّنا عندما نعلم
أنّه لن يكون بوسعنا ملء طبقنا مرّة ثانية، فإنّنا سنحرص، بشكل طبيعي
وتلقائي، على أن تكون المرّة الأولى والوحيدة أكثر من كافية. وهذا يعني
أنّنا سنبالغ في ملء الطبق فنضع فيه كميات كبيرة من الطعام. وتقول
البروفيسورة "مادلين فيرنستروم"، مديرة مركز التحكّم في الوزن في كلية الطب
بجامعة "بيتسبورغ" الأميركية: إنّ المشكلة تكمن في ميلنا الطبيعي إلى
تناول كل ما نجده على الطبق أمامنا، وإذا كنّا قد ملأنا طبقنا بكميات كبيرة
من الأطعمة، فهذا يعني أنّنا لم نستفد من الهدف الذي ترمي إليه قاعدة ملء
الطبق مرّة واحدة. أما إذا كنّا نعلم أنّه في وسعنا العودة لملء طبقنا من
جديد، فإنّنا سنعمل تلقائياً على وضع كمية أقل من الطعام في الطبق عند
بداية الوجبة. وهذا سيسمح لنا بتناول طعامنا على مهل ومن دون قلق، وسيمنح
الدماغ الوقت الكافي لتلقي وتسجيل إشارات الشبع التي تطلقها المعدة.
والأرجح أنّنا سنشعر بالشبع قبل العودة لملء الطبق مرّة ثانية. وتنصح
فيرنستروم أن نبدأ بالتعوّد على اقتطاع ما نسبته 20% من كمية الطعام التي
كنّا نضعها في طبقنا في السابق، ونحاول أن نتناولها ببطء وبإرتياح من دون
وضع أي شروط بشأن إمكانية سكب المزيد من الطعام. وبعد 20 دقيقة، وهو الوقت
الذي نحتاج إليه للبدء بالإحساس بالشبع، يمكننا أن نعاين ونقيس درجة جوعنا،
فإذا كنّا لا نزال نشعر بالجوع، يمكننا سكب المزيد من الطعام، شرط أن تكون
الكمية معقولة.
2- هل يجب عليَّ تناول نوع واحد من الأطعمة في الوجبة للحد من مجمل كمية
الطعام التي آكلها، أم في إمكاني التنويع؟
يبدو أنّنا مبرمجون لتناول كمية أكبر من الطعام عندما تتوافر أمامنا خيارات
عدة. هذه الأوالية مفيدة لقوامنا إذا كانت الخيارات عبارة عن أطعمة خفيفة
الوحدات الحرارية ومشبعة، مثل الخضار والبروتينات خفيفة الدهون. لذلك،
يمكننا التنويع، تفادياً للسأم، شرط أن تكون الأنواع صحية. ومن المفيد
التعرّف إلى طرق وصفات جديدة لتحضير الخضار والأطباق الصحية خفيفة الدهون.
أمّا بشأن الأطعمة المفضّلة لدينا، وهي غالباً من الأنواع غير المناسبة
للرشاقة، فيمكننا أن نشتري نوعاً أو نوعين فقط منها وبكميات قليلة، بحيث
يمكننا تناول القليل منها من وقت إلى آخر، ما يبعد عنا الشعور بالحرمان
الذي يدفعنا في كثير من الأحيان إلى التخلي عن مشروع تخفيف وزننا.
3- بما أنّ الفواكه والخضار أطعمة صحية، هل يمكنني تناول الكمية التي
أريدها منها؟
تناول الفواكه والخضار ضروري جدّاً، لكن إذا كنّا نفضّل الفواكه المجففة
الغنية بالسكر والوحدات الحرارية، والخضار النشوية، فعلينا الإنتباه إلى
الكمية التي نأكلها منها. وتقول المتخصّصة الأميركية في التغذية، كيري
جانس: إنّ البسلة والبطاطا والذرة أغنى بالوحدات الحرارية من الخضار الأخرى
ذات النسبة العالية من الماء، مثل: الخيار واللوبياء الخضراء. لذلك، يجب
ضبط الكمية التي نتناولها منها. تضيف إنّنا نحتاج إلى ما بين 3 و5 حصص من
الخضار، إلى ما بين حصتين و4 حصص من الفواكه يومياً. وتحتوي حصة من الفواكه
الطازجة على 60 وحدة حرارية، بينما تحتوي حصة من معظم الخضار على حوالي 25
وحدة حرارية. وهي تنصح بإختيار الخضار الغنية بالماء، مثل الكوسة
والسبانخ، والفواكه الغنية بالألياف الغذائية، مثل التفاح وثمار العلّيق.
ومن الضروري الامتناع عن تناول الصلصات الغنية بالدهون، التي تضاف إلى
سلطات الخضار، والاستعاضة عنها بعصير الحامض أو الخل والأعشاب والبهارات.
4- هل أترك فستاني الضيّق معلقاً على باب الخزانة، ليُعزز لديَّ دافع
التخلص من الوزن الزائد؟
قد تعتقد الكثيرات أن شراء فساتين ضيقة، أو تعليق صور عارضات الأزياء
النحيلات في منازلهنّ، يشجعهنّ على تخفيف أوزانهنّ. غير أنّ ذلك قد يؤدِّي
إلى نتائج معاكسة. وتعلق البروفيسورة كاثلين مارتين جينيس، المتخصّصة
الكندية في "علم النفس والصحة العامة" في جامعة "هاملتون" في أونتاريو،
فتقول: إنّ شعور بعض النساء تجاه أنفسهنّ يسوء عند رؤيتهنّ العارضات
النحيلات في الإعلانات. وعندما يكون شعورنا سيِّئاً تجاه أنفسنا، يصبح من
الصعب علينا الالتزام بخطة غذائية صحية وببرنامج رياضي. تضيف إنّ علينا
التركيز على الإنجازات الإيجابية، وليس على مَواطن الضَّعف أو العيوب. فإذا
لاحظنا مثلاً أنّنا نقارن جسمنا بجسم سيدة تقف أمامنا، علينا أن نتوقّف عن
ذلك فوراً، ونفكر بشكل إيجابي في أمور جيِّدة حققناها. فنقول مثلاً، إنّه
أصبح في إمكاننا اليوم أن نركض لمدة 5 دقائق أكثر ممّا كنّا نفعل منذ شهر
مضى. كذلك ليس علينا أن نبالغ في التركيز على الهدف النهائي البعيد، مثل
التخلّص من 10 كيلوغرامات زائدة، بل يُستحسن أن نركِّز على أهداف غير
بعيدة. يمكننا مثلاً أن نركِّز على الذهاب 3 مرات إلى النادي الرياضي هذا
الأسبوع، أو تحضير وجبة صحية مساء الغد.
5- هل يمكنني أن آكل ما أريده مادمت أمارس الرياضة بإنتظام؟
ممارسة الرياضة لا تحرق، للأسف، ذلك القدر من الوحدات الحرارية التي نعتقد
أنّها تحرقه. فنصف ساعة على آلة المشي بالكاد تكفي لحرق الوحدات الحرارية
الموجودة في كعكة صغيرة محلاة بالسكر. وتقول البروفيسورة آن ماكديرموت،
مديرة مركز الوقاية من البدانة في جامعة "كاليفورنيا": يمكننا تناول كميات
إضافية من الطعام إذا كنّا نتدرّب لخوض مباراة رياضية وذلك لنتزود بالطاقة
اللازمة للتمارين المكثفة. أمّا بخلاف ذلك فيجب اعتبار ممارسة الرياضة
وسيلة للحفاظ على اللياقة البدنية، وليس مبرراً للانكناب على تناول الطعام.
وعلى الرغم من أنّ التمارين الرياضية لن تحرق كلُّ ما أفرطنا في أكله في
عطلة نهاية الأسبوع، إلا أنّها تفيد صحتنا عن طريق زيادة الطاقة لدينا
والتخفيف من إحتمال الإصابة بمرض القلب. كذلك فإن أمراً إيجابياً مثل
ممارسة الرياضة، يجر وراءه أموراً إيجابية أخرى. فالرياضة تحسن مزاجنا، ما
يجعلنا أكثر ميلاً إلى اختيار الأطعمة الصحية.

موضوع جميل يارنيا تسلم ايدك يا حبيبتي وربنا يرزقك بالذرية الصالحة يااااااارب

يسلموووووووووووايديكى يا رونى
وربنا يرزقك بما تتمنى ويفرحنا جميعا فى رمضان اللهم امين

اهلا ياصاصا نورتينى ياحبيبتى

ويارب يسمع منك ربنا

ريرى حبيبة قلبى

دايما منورانى ياغاليه

ويارب يكون اخر رمضان لينا واحنا من بدون اولاد

يارب ارزقنا جميعا الخلف الصالح

» سلطة بتنزل الوزن 4كيلوووووووووووووووووفى الاسبوع
» المشي أفضل من الجري في انقاص الوزن ...
» عشبه تساعد على تخفيف الوزن - سبحان الله