تعليم الأطفال الإتيكيت له أصول لصحتك:
تقدم لكى ماجى الحكيم خبيرة الإتيكيت بعض النصائح التى تساعدك على تلافى العديد من المشكلات أثناء تربية وتنشئة طفلك بأسلوب متحضر يعتمد على قواعد الإتيكيت. وتقول ماجى إن مرحلة الطفولة تعتبر من أهم المراحل التى يمكن للطفل اكتساب خبرات عديدة، حيث يتم فيها تكوين شخصيته، والتى تتكون من خلال التربية السليمة، وأول وأهم أسلوب فى التربية السليمة هو تعليم الطفل من خلال القدوة والتى تتمثل فى الوالدين.
وتنصح ماجى ببعض الخطوات لتفادى هذه المشكلات وتعليم طفلك الإتيكيت:
1
- عندما يبدأ طفلك النطق يجب تدريبه على اتباع آداب اللياقة عند التحدث عن طريق استخدام الألفاظ المهذبة والابتعاد عن تداول الألفاظ الجارحة والخارجة.
2- لا تعاقبى طفلك بالضرب عند مخالفته لأحد السلوكيات، ولا تتساهلى فى الأمور التى تتطلب الحزم عند ملاحظة عصيان طفلك لأن ذلك يفقدك سلطة التربية والتوجيه.
3- عند تجاوز طفلك سن السادسة يجب تشجيعه على أداء العبادات ففيها طهارة للروح والجسد وتقوية للإرادة والقدرة على الاحتمال، وهذه المرحلة يلجأ الطفل للتقليد المباشر للوالدين لذلك يجب مراعاة إظهار القدوة الحسنة للطفل فى الأقوال والأفعال.
4- من الصعب تعويد الطفل قبل السادسة قواعد الإتيكيت فى تناول الطعام، ولكن هناك قواعد بسيطة يمكن تعويده عليها مثل عدم ترك بقايا الطعام فى الأطباق، وامنعيه من الحديث أثناء تناول الطعام خاصة عندما يكون فمه ممتلئاً، ولا تجعليه يترك مائدة الطعام قبل الكبار، وإذا اضطر إلى ذلك عليه الاستئذان أولاً.
5- الأطفال تهوى مقاطعة الحديث بدون قصد، إذا فعل طفلك ذلك فعليك بتوجيهه على الفور أثناء المقاطعة ولا تنتظرى حتى تصبح عادة له.
6- يمكن من خلال السلوك المتبع فى اللعب بين الأطفال أن تنمى معها أساليب للتربية عديدة منها تنمية روح التعاون، والاحترام للآخرين، وعدم الأنانية وحب الذات، ويمكنك مشاركة طفلك اللعب لتعليمهم مزيداً من القيم، وإذا طلب طفل ضيف فى بيتك أن يلعب بألعاب طفلك يجب أن تعودى طفلك أن يسمح له بذلك دون ضجر، وفى نفس الوقت لا يسمح لأحد غريب أن يلعب معه بلعبه دون التعرف إليه جيدا.
7- لا بد وأن يتعلم طفلك مصافحة من هم أكبر سناً عند تقديم التحية لهم مع ذكر الاسم والنظر إلى عين من يصافحهم، وقومى أنت بتعليمه ذلك بالتدريب المستمر، وليس من قواعد الإتيكيت أن تطلبى منه ذلك أمام أشخاص غرباء.
8- عندما يحضر أحد هدايا إلى طفلك يجب أن تعوديه أن يفتحها أمامه ويقوم بشكره بشدة ويبدى إعجابه بها، حتى إذا كانت الهدية لا تثير إعجابه.