وكان هم الست سنية انها تكون متواجدة فى الميةعلشان تحس بلطافة الجو شوية
وكانت كل شوية تبص على حنفى وهو نايم وتستغرب انه نايم فى وسط بركان الحر الموجود فى الحجرة من هواء المروحة
حتى دقت الساعة السادسة والنصف ذهبت اليه لكى تصحية من النوم علشان يغير هدومة
ويجهز نفسة لشغلة
وده الروتين اليومى للست سنية مع زوجها المصون حنفى ولكنه كان نائم نوما عميقا وسط استغراب الست سنية وهى مستغربة وبتقوله امال لو نايم فىتكيف كنت عملت اية
امال لو مش المروحة جايبة هو زى هوا الفرن كنت عملت اية قوم يا خويا لحسن هتتاخر
قام السيد حنفى ودخل الحمام وخرج لتناول
الفطار بعد ما قام بلبس هدوم الشغل
وهى تنظر الية وهو ينظر اليها متخوفا من الموشح اليومى على مائدة الفطار ليقول لها مالك يا سيت الكل عينك مش راكزة فى مكانها وهو يعلم ان هذة النظرات ورائها
طلب من طلبات الست سنية التى تعكنن علية
كل صبحية
ولكنها بيقت زى الروتين اليومى مع طبق الفول والطعمية اللى بتجهزهم كل يوم